الثلاثاء، 29 أبريل 2014

الاعاقه السمعية

الإعاقة السمعية ( Hearing Impairment ) :
تشمل الإعاقة السمعية كلاً من الصمم والضعف السمعي ، والأصم هو الفرد الذي يعاني من عجز سمعي يعيقه عن المعالجة الناجحة للمعلومات اللغوية من خلال السمع باستعمال السماعات الطبية أو بدون استعمالها ، وضعيف السمع هو الفرد الذي يوجد لديه بقايا سمعية يستطيع من خلال استعمال السماعة الطبية معالجة المعلومات اللغوية بنجاح من خلال السمع .

خصائصها :-
تؤثر الإعاقة السمعية على جميع الأشخاص المعاقين سمعياً بدرجات متفاوتة، فهؤلاء الأطفال لا يمثلون فئة متجانسة، ولكل شخص منهم خصائصه الفريدة، فتأثير الإعاقة السمعية يختلف باختلاف عوامل عدة كنوع الإعاقة، وعمر الشخص عند حدوث الإعاقة، والقدرات السمعية المتبقية لدى الفرد، وكيفية استثمارها، حيث من المتوقع أن تؤثر هذه العوامل على الخصائص النمائية المختلفة لأنها مرتبطة ومتداخلة.
 
الخصائص اللغوية :يعد النمو اللغوي من أكثر مظاهر النمو تأثراً بالإعاقة السمعية، وبشكل عام تتسم القدرة اللغوية بمجموعة من المؤشرات كطبقة الصوت العالية، وبطئ الكلام، وذخيرة لغوية محدودة، والكلام غير واضح، وعدم القدرة على التمييز بين الحروف، وحذف بعض الحروف وتشويه البعض الآخر.

الخصائص المعرفية :
تشير الدراسات إلى أن الإعاقة السمعية لا تؤثر على الذكاء، وان مستوى ذكاء هؤلاء الأشخاص لا يختلف عن السامعين ، كما أن المعاقين سمعياً لديهم قدرة وقابلية للتعلم والتفكير المجرد، إلا أنهم يواجهون ضعفاً بالمفاهيم المتصلة باللغة، تحصيلاً أكاديمياً غير متناسب مع إمكاناتهم بالقراءة والتهجئة والمهارات اللغوية، ولذلك يتوجب إجراء تكييفات ومواءمات للمناهج لتناسب واقعهم السمعي.

الخصائص الجسمية والحركية :
ينطوي الفقدان السمعي على حرمان الشخص من الحصول على التغذية السمعية الراجعة، كما أن الإعاقة السمعية تؤثر على وضع الجسم في الفراغ (المساحة التي يتحرك بها الفرد سواء لوحده أو بوجود الآخرين ضمن هذه المساحة)، وبالتالي تؤثر على الحركات الجسمية، وأما بالنسبة للنمو الحركي فهو متأخر بالمقارنة مع العاديين.


الخصائص الاجتماعية :
في هذا المجال يعاني المعاق سمعياً من ضعف في القدرة على التواصل مع الآخرين، وقد يعاني بعضهم من الاعتمادية على الآخرين، كما يعاني بعضهم الآخر من تدني في مفهوم الذات وعدم الاستقرار العاطفي، الأمر الذي يقودهم إلى ممارسة سلوكيات عدوانية ناتجة عن الإحباط المتكرر الناجم عن فشل التواصل الطبيعي مع الآخرين.
 
 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق