الثلاثاء، 29 أبريل 2014

صعوبات التعليم

صعوبات التعلم ( Learning Disabilities ) :
وهم الأطفال الذين يظهرون اضطرابات في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية التي تتضمن فهم واستخدام اللغة المكتوبة أو المنطوقة والتي تبدو في اضطرابات السمع والتفكير والكلام والقراءة والتهجئة والحساب والتي لا تعود إلى أسباب تتعلق بالإعاقة العقلية أو السمعية أو البصرية أو غيرها من الإعاقات .
 
خصائصهم :-
1- الخصائص المعرفية :
 وتتمثل في انخفاض التحصيل الواضح في واحدة أو أكثر من المهارات الأكاديمية الأساسية المتمثلة في القراءة والكتابة والحساب.
من مظاهر الصعوبات الخاصة في القراءة ما يلي:
حذف بعض الكلمات في الجمل المقروءة أو حذف جزء من الكلمة المقروءة.
إضافة بعض الكلمات إلى الجملة المقروءة أو إضافة المقاطع أو الأحرف إلى الكلمة المقروءة.
إبدال بعض الكلمات المقروءة في الجملة بكلمات أخرى قد تحمل معنى الكلمة المبدلة.
إعادة قراءة بعض الكلمات أكثر من مرة عند قراءة الجملة.
قلب وتبديل الأحرف وقراءة الكلمة بطريقة عكسية.
صعوبة في التمييز بين الأحرف المتشابهة وغيرها ...
مظاهر الصعوبات الخاصة بالكتابة فتتمثل فيما يلي:
كتابة الجملة أو الكلمات أو الأحرف بطريقة معكوسة من اليسار إلى اليمين كما تبدو في المرآة.
كتابة  الكلمات أو الأحرف من اليسار إلى اليمين بدل كتابتها من اليمين إلى اليسار.
كتابة أحرف الكلمات بترتيب غير صحيح حتى عند نسخها.
الخلط في الكتابة بين الأحرف المتشابهة.
عدم الالتزام بالكتابة على الخط بشكل مستقيم وتشتت الخط وعدم تجانسه  في الحجم والشكل.
أما مظاهر الصعوبات في الحساب فتتركز حول الارتباك في تمييز الاتجاهات وتشمل:
الخلط وعدم معرفة العلاقة بين الرقم والرمز الذي يدل عليه أثناء الكتابة عند سماع صوت الرقم.
الصعوبة في التمييز بين الأرقام ذات الاتجاهات المتعاكسة اليمين واليسار والأعلى والأسفل عند الكتابة.
عكس الأرقام الموجودة في الخانات المختلفة كالخلط بين الأرقام في خانات الآحاد والعشرات.
صعوبة في استيعاب المفاهيم الخاصة الأساسية في الحساب كالجمع والطرح والضرب والقسمة وغيرها الكثير ..
 

2- الخصائص اللغوية:
 يمكن أن تظهر لمن لديهم صعوبات تعلم مشكلات في كل من:
 أ‌) اللغة الاستقبالية: القدرة على استقبال وفهم اللغة، واللغة الاستقبالية تدخل في مهارات عدة منها القدرة على فهم الأسئلة واتباع الإرشادات...الخ.
ب‌) اللغة التعبيرية: القدرة على أن يعبر الفرد عن نفسه لفظيا، ويؤثر هذا النوع من اللغة في عدة مهارات تواصلية كالوقوع في أخطاء تركيبية ونحوية أثناء حديثه أو حذف بعض الكلمات من الجمل التي يقولها...الخ.
 ج‌) اللغة الاستقبالية والتعبيرية: وذلك يعني أن الطفل قد يكون يعاني من كلا النوعين الاستقبالي وتعبيري مما يجعل مشكلته أكثر تعقيدا.
 

3-الخصائص الحركية:
وذلك يشمل كل من الحركات الكبيرة والدقيقة والتي غالبا ما يعاني طفل صعوبات التعلم من قصور فيها، بالإضافة إلى المشاكل التي ترتبط بما يسمى بمهارات الإدراك الحركي التي كانت الأساس في تشخيص الأطفال المصابين بتلف طفيف في الدماغ.
من أهم المشكلات الحركية الكبيرة: التوازن العام والذي يظهر على شكل مشاكل في المشي والرمي والإمساك أو القفز أو مشي التوازن , من أهم المشكلات الحركية الدقيقة: تظهر على شكل ضعف في الرسم والكتابة واستخدام المقص
بشكل عام ، نلاحظ أن مثل هذا الطفل يرتطم بالأشياء بسهولة ويتعثر أثناء مشيه ولا يكون متوازنا، وتكون لديه  صعوبة في المشي أو ممارسة الألعاب التي تتطلب استخدام العضلات أو في استخدام أدوات الطعام كالمعلقة والشوكة والسكين أو في استخدام يديه في الكتابة والتلوين والقص بالإضافة إلى خلط واضح بين الجهات كاليمين واليسار.
 
 
4- الخصائص الاجتماعية والسلوكية:
 النشاط الحركي الزائد الانسحاب الاجتماعي التغيرات الانفعالية السريعة سلوك غير اجتماعي القهرية أو عدم الضبط سلوك غير ثابت تكرار غير مناسب لسلوك ما.
إضافة إلى الخصائص السابقة المميزة لذوي صعوبات التعلم، فإنهم أيضا يعانون من بعض الصعوبات والمشكلات التي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
اضطرابات في الذاكرة والتفكير - صعوبات في الإدراك - صعوبات في الإدراك البصري - تشويش في الإدراك البصري أي تشويش في استقبال وتنظيم وفهم معنى المثير البصري مع أن مركبات العين سليمة - صعوبة التمييز بين الأشياء والعلاقات التي ترتبط بينها في الحيز ، لذلك يفقدون ثقتهم بأنفسهم لأنهم يدركون عالمهم بطريقة مشوشة وغير صحيحة.
ضعف الذاكرة البصرية فهم لا يستطيعون تذكر الكلمات التي سبق أن شاهدوها - صعوبات في الإدراك السمعي - صعوبات في إدراك الحيز اي إدراك الحيز هو إدراك الشيئ والشخص الذي ينظر إليه، وفهم المصطلحات مثل أمام، خلف، فوق، تحت، بجانب، وكذلك إدراك مكان وجود الشخص بالنسبة لشيئين أو غرضين - دلالات عصبية وظيفية ..
 
 


 

 

الاعاقه الحركيه

الإعاقة الحركية ( Physical Impairment ) :
وهم الأطفال الذين يتشكل لديهم عائق يحرمهم من القدرة على القيام بوظائفهم الجسمية والحركية بشكل عادي ، مما يستدعي توفير خدمات متخصصة تمكنهم من التعلم .
 
خصائصهم :-
الخصائص النفسية:
يتصف هؤلاء الأطفال بالانسحاب والخجل والانطواء والعزلة والاكتئاب والحزن وعدم الرضا عن الذات وعن الآخرين والشعور بالذنب والعجز والقصور وبالاختلاف عن الآخرين وبعدم اللياقة وبعدم الانتباه وتشتته وبالقهرية والاعتمادية والخوف والقلق وغيرها من الاضطرابات النفسية العصابية، وبعدم توكيد الذات والقدرة على حل المشكلات وضبط الذات ومشاكل في الاتصال مع الآخرين والشعور بالحرمان، فهؤلاء الأطفال بحاجة إلى الإرشاد الوقائي والنمائي والعلاجي للتعامل مع مراحلهم العمرية ودرجة الاضطراب النفسي ونوعه في البيت والمدرسة لذلك يجب توفير أجواء نفسية مريحة لهم في مجال الأسرة والمدرسة والعمل بحيث يبتعدوا عن التوتر والقلق والدخول في الصراعات الأسرية والمعاناة، منها الأمر الذي ينعكس على صحتهم النفسية ..
 
 
الخصائص التربوية والاجتماعية:
من خصائص هؤلاء الأطفال أن لديهم مشكلات في عادات الطعام Eating Habits واللباس (الهرجلة) Missy Sloppy وعادات في مشاكل التبول وضبط المثانة والأمعاء والانطواء الاجتماعي وقلة التفاعل الاجتماعي والانسحاب والأفكار الهازمة للذات ويعانون من نظرة المجتمع نحو قصورهم الجسمي وأجسامهم بالدونية وعدم اللياقة وبحركات أو لزمات حركية Tics غير مناسبة تجلب استهزاء الآخرين والتبول ومشاكل في الاستحمام الوقوف وضبطه ومشكلات مع الأقران والأخوة والشعور بالحرمان الاجتماعي المتمثل في عدم مشاركتهم الفاعلة في النشاطات الاجتماعية ومن المشكلات لديهم أيضا الاعتمادية على الآخرين والخجل والعزلة والانسحاب وهذه المشكلات وأشكالها إنما هي عينة قليلة من مجموعة مشاكلهم الاجتماعية التي تحتاج إلى تدريبهم على عادات النظافة والمحافظة على صحتهم العامة واستعمال التواليت وضبط المثانة والأمعاء والابتعاد عن مشكلات سوء التغذية وفقدان الشهية أو الإفراط في تناول الأطعمة ..
 
 
خصائصهم العصبية:
لدى هؤلاء الأطفال مشاكل تتعلق بتلف في الدماغ أو خلل وظيفي في عمل الخلايا الحركية فيه ولديهم مشاكل خاصة بالحبل الشوكي مشكلات في مجال الرؤيا والسمع ناتجة عن الإصابات العصبية المسببة بأمراض مثل التهاب السحايا والسل والحصبة الألمانية والزهري وغيرها المسؤولة عن إحداث خلل في جهازهم العصبي، كما أن لديهم مشكلات خاصة كالصرع والاضطرابات العقلية التي قد تكون أورام الدماغ أحد أسبابها، كما أنهم يعانون من الشلل بجميع أشكاله والشلل الدماغي بجميع أشكاله ، لذلك فهم يعانون من مشاكل القراءة والكتابة في المدرسة لأن حواسهم غير سليمة، إن مثل هؤلاء الأطفال بحاجة إلى معالجة الأمراض التي قد يتكون مسؤولة عن إعاقتهم الحركية بدءا بالتطعيم الثلاثي وبالتشخيص والعلاج والتأهيل والتدريب، وقد تنتج المشاكل العصبية لديهم عن سوء التغذية والحرمان وتعرضهم لإصابات الرأس والرضوض والكسور في الجسم.
 
 
خصائصهم التعليمية:
تعتمد خصائصهم التعليمية على خصائصهم الجسمية والنفسية والعصبية، حيث أن هؤلاء الأطفال لديهم مشكلات في الانتباه Distraction وتشتته وصعوبة في التركيز والتذكر والاسترجاع والحفظ والنسيان ونقص في تآزر حركات الجسم، كما أن لديهم صعوبات في مجال التعلم، حيث أنهم لا يتعلمون بسهولة وكما أنهم لا يتعلمون بسرعة حيث أن لديهم مشكلات في حاسة السمع والبصر أحيانا الأمر الذي يزيد الطين بلة ذلك فهم بحاجة إلى مناهج واستراتيجيات تربوية خاصة تراعي إعاقاتهم بحيث تعتمد على التبسيط والانتقال من السهل إلى الصعب، ومن البسيط إلى المركب والاعتماد على النمذجة والتلقين وتشكيل السلوك وتسلسله وتقديم التعزيز الايجابي والتغذية الراجعة الايجابية والبيولوجية وتجزئ المهارات والمهمات المطلوبة منهم القيام به.
 
 
خصائصهم المهنية:
هؤلاء الأطفال لا يستطيعون الالتحاق بأي عمل بسبب العجز والقصور الجسمي لديهم بعكس الأسوياء فهم غير قادرين على القيام بالأعمال المهنية الشاقة أو العمل في مجال البناء أو سياقة الجرافة أو الشاحنة على سبيل المثال، كما أن إعاقاتهم في الحد من استعداداتهم وقدراتهم وميولهم المهنية التي يرغبون فيها المشكلات التي تدفع بالأحجام عن العمل وعدم الرغبة في تأهيلهم أو تشغليهم وتدني إنجازاتهم وفي البلدان المتقدمة يعمل هؤلاء في مهن كالنجارة وغيرها، حيث تكون مبرمجة على الكمبيوتر وما على المعاق إلا أن يضغط على أزرار الآلة أو إيقافها وهم أكثر إنتاجا من الأسوياء في هذا المجال، كما تشير إليه الدراسات في هذا المجال لذلك فإن على الموجهين المهنيين الأخذ بعين الاعتبار قصورهم ومساعدتهم على اختيار مهن تناسب قدراتهم الحركية في عملية تأهيلهم والحصول على عمل يكسبون رزقهم من وراءه، إن هؤلاء الأطفال أيضا يتسمون بقلة الإنتاج وعدم تعلم المهارات المهنية في زمن قياسي ، كما هو الحال عند بعض الأسوياء فهم بحاجة إلى مدة تدريب وتأهيل أطول من العاديين كما يجب تقديم المساعدات المختلفة اللازمة لهم وتحسين بيئة العمل وتشجيعهم عليه وتقديم الفرص المهنية المناسبة لاستيعابهم.
 
 
 

الاعاقه السمعية

الإعاقة السمعية ( Hearing Impairment ) :
تشمل الإعاقة السمعية كلاً من الصمم والضعف السمعي ، والأصم هو الفرد الذي يعاني من عجز سمعي يعيقه عن المعالجة الناجحة للمعلومات اللغوية من خلال السمع باستعمال السماعات الطبية أو بدون استعمالها ، وضعيف السمع هو الفرد الذي يوجد لديه بقايا سمعية يستطيع من خلال استعمال السماعة الطبية معالجة المعلومات اللغوية بنجاح من خلال السمع .

خصائصها :-
تؤثر الإعاقة السمعية على جميع الأشخاص المعاقين سمعياً بدرجات متفاوتة، فهؤلاء الأطفال لا يمثلون فئة متجانسة، ولكل شخص منهم خصائصه الفريدة، فتأثير الإعاقة السمعية يختلف باختلاف عوامل عدة كنوع الإعاقة، وعمر الشخص عند حدوث الإعاقة، والقدرات السمعية المتبقية لدى الفرد، وكيفية استثمارها، حيث من المتوقع أن تؤثر هذه العوامل على الخصائص النمائية المختلفة لأنها مرتبطة ومتداخلة.
 
الخصائص اللغوية :يعد النمو اللغوي من أكثر مظاهر النمو تأثراً بالإعاقة السمعية، وبشكل عام تتسم القدرة اللغوية بمجموعة من المؤشرات كطبقة الصوت العالية، وبطئ الكلام، وذخيرة لغوية محدودة، والكلام غير واضح، وعدم القدرة على التمييز بين الحروف، وحذف بعض الحروف وتشويه البعض الآخر.

الخصائص المعرفية :
تشير الدراسات إلى أن الإعاقة السمعية لا تؤثر على الذكاء، وان مستوى ذكاء هؤلاء الأشخاص لا يختلف عن السامعين ، كما أن المعاقين سمعياً لديهم قدرة وقابلية للتعلم والتفكير المجرد، إلا أنهم يواجهون ضعفاً بالمفاهيم المتصلة باللغة، تحصيلاً أكاديمياً غير متناسب مع إمكاناتهم بالقراءة والتهجئة والمهارات اللغوية، ولذلك يتوجب إجراء تكييفات ومواءمات للمناهج لتناسب واقعهم السمعي.

الخصائص الجسمية والحركية :
ينطوي الفقدان السمعي على حرمان الشخص من الحصول على التغذية السمعية الراجعة، كما أن الإعاقة السمعية تؤثر على وضع الجسم في الفراغ (المساحة التي يتحرك بها الفرد سواء لوحده أو بوجود الآخرين ضمن هذه المساحة)، وبالتالي تؤثر على الحركات الجسمية، وأما بالنسبة للنمو الحركي فهو متأخر بالمقارنة مع العاديين.


الخصائص الاجتماعية :
في هذا المجال يعاني المعاق سمعياً من ضعف في القدرة على التواصل مع الآخرين، وقد يعاني بعضهم من الاعتمادية على الآخرين، كما يعاني بعضهم الآخر من تدني في مفهوم الذات وعدم الاستقرار العاطفي، الأمر الذي يقودهم إلى ممارسة سلوكيات عدوانية ناتجة عن الإحباط المتكرر الناجم عن فشل التواصل الطبيعي مع الآخرين.
 
 

 

السبت، 26 أبريل 2014

الاعاقه البصريه

الإعاقة البصرية ( Visual Impairment ) :
الكفيف هو الشخص الذي تقل حدة إبصاره بأقوى العينين بعد التصحيح عن 6 / 60 مترا ( 20 / 200 قدم ) أو يقل مجاله البصري عن زاوية مقدارها ( 20 ) درجة ..
 
خصائصها :
أولاً: الخصائص الجسمية للمعوقين بصرياً:
يترتب على الإعاقة البصرية آثار جسمية مختلفة، ففي حين نجد النمو الجسمي في الطول والوزن يسير على نحو لا يختلف عن نمو الأطفال المبصرين، فإن بعض القصور يمكن أن يُلاحظ في المهارات الحركية.. فالمعوقون بصرياً يواجهون قصوراً في مهارات التناسق الحركي والتآزر العضلي نتيجة لمحدودية فرص النشاط الحركي المتاح من جهة ونتيجة للحرمان من فرص التقليد للكثير من المهارات الحركية كالقفز والجرى والتمارين الحركية من جهة أخرى.
وهذا القصور في المهارات الحركية لدى المعوقين بصرياً يرجع للأسباب التالية:
1- نقص الخبرات البيئة والذي ينتج عن:
أ - محدودية الحركة.
ب- نقص المعرفة بمكونات البيئة.
جـ - نقص في المفاهيم والعلاقات المكانية التي يستخدمها المبصرون.
د- القصور في تناسق الإحساس الحركي.
هـ - القصور في التناسق العام.
و - فقدان الحافز للمغامرة.
2- عدم القدرة على المحاكاة والتقليد.
3- قلة الفرص المتاحة لتدريب المهارات الحركية.
4- الحماية الزائدة من جانب أولياء الأمور والتي تعوق الطفل عن اكتساب خبرات حركية مبكرة. 
5- درجة الأبصار، حيث تتيح القدرة على الإبصار للطفل فرصة النظر إلى الأشياء الموجودة في بيئته والتعرف على أشكالها وألوانها وحركتها مما يؤدي إلى جذب وإثارة اهتمامه بها فيدفعه هذا إلى التحرك نحوها للوصول إليها فيساعد ذلك على تنمية وتدريب مهاراته الحركية في وقت مبكر.
 
ثانياً: الخصائص العقلية:
حيث هناك صعوبة في قياس ذكاء المكفوفين وضعاف البصر بدقة لاعتبارات هامة أهمها أن معظم اختبارات الذكاء المتوافرة تشتمل على أجزاء آدائية ( كبناء المكعبات وتجميع الأشكال)، وبالطبع فهي غير ملائمة للاستخدام مع المعوقين بصرياً:. وفي معظم الأحيان يلجأ الباحثين إلى استخدام الجزء اللفظي من مقياس وكسلر لذكاء الأطفال.
ومن الملاحظ أن المعوقين بصرياً يواجهون مشكلات في مجال إدراك المفاهيم ومهارات التصنيف للموضوعات المجردة خاصة مفاهيم الحيز والمكان والمسافة، من جانب آخر فإن الانتباه والذاكرة السمعية من العمليات العقلية التي يتفوق فيها المعوقون بصرياً على المبصرين وذلك نتيجة للتدريب الذي يمارسه المعوق بصرياً لهذه العمليات بحكم اعتماده بدرجة كبيرة  على حاسة السمع.

ثالثاً: الخصائص اللغوية: -
لا يعتبر ضعف حاسة البصر أو فقدانها من العوامل المعيقة لتعلم الطفل اللغة وفهم الكلام، إلا أن لها أثراً على بعض مهارات الاتصال اللفظي الثانوي، وعلى سبيل المثال فإن الحرمان من حاسة البصر لا يسمح للمعوق بصرياً تعلم الإيماءات والتعبيرات. ومن أهم أنواع إضطرابات اللغة والكلام التي يعانيها بعض المعاقين بصرياً ما يلي:
أ - العلو .. يتمثل في ارتفاع الصوت.
ب- عدم التغير في طبقة الصوت بحيث يسير الكلام على نبرة واحدة.
جـ - قصور في الاتصال بالعين مع المتحدث.
د- القصور في استخدام الإيماءات والتعبيرات الوجهية والجسمية المصاحبة للكلام.
هـ- اللفظية وهي الإفراط في الألفاظ على حساب المعنى.

رابعاً: الخصائص الاجتماعية:
يتأثر التوافق الاجتماعي للمعوق بصرياً بفرص التفاعل الاجتماعي المتاحة من جهة ودرجة تقبل أو تكيف الفرد مع إعاقته من جهة أخرى، وتعتبر الاتجاهات الاجتماعية حيال المعوقين بصرياً وطبيعة التدريب الذي تلقاه المعوق بصرياً من العوامل الأساسية في إغناء فرص التفاعل الاجتماعي المتاحة.. وفيما يتعلق بالاتجاهات السائدة حيال المعوقين بصرياً في المجتمعات الغربية فهي متناقضة في نتائجها، ويصعب على المبصرين التعرف على المعوقين بصرياً عن كثب حتى يتواصلوا إلى درجة أكثر موضوعية عن قدراتهم وإمكاناتهم، أما فيما يتعلق بطبيعة التدريب الذي يتلقاه المعوق بصرياً وعلاقته بتوافقه الاجتماعي فلقد أظهرت العديد من الدراسات أن المعوقين بصرياً الذين يتلقون خدمات تربوية في المدارس العادية أكثر توافقاً ممن في مدارس التربية الخاصة أو المدارس الداخلية.
ومن العوامل التي ترفع من درجة التوافق الاجتماعي بصرياً هو التدريب على النشاطات الحياتية المختلفة خاصة فيما يتعلق بالعناية بالذات والمظهر والتنقل في البيئة.. وإتقان ذلك يعمل بشكل مباشر على تعزيز ثقة المعوق بصرياً بنفسه وتقليل درجة اعتماده على الآخرين كما أنه يسهم بشكل غير مباشر على تحسين الاتجاهات السائدة نحوه.
 
خامساً: الخصائص النفسية:
إن النمو النفسي للطفل المعوق بصرياً لا يختلف عنه عند المبصرين، ويمكن القول أن الطفل المعوق بصرياً لا يواجه صعوبات انفعالية متميزة عن الآخرين، والإضطرابات الانفعالية التي قد تظهر لدى الطفل المعوق بصرياً هي ذاتها التي يمكن أن يتعرض لها الطفل المبصر مع فرق في الدرجة بحكم ما يتعرض له المعوق بصرياً من ضغوط، وتلعب الخبرات الأسرية في الطفولة المبكرة ونمط تنشئة الطفل المعوق بصرياً دوراً كبيراً في تحديد مفهوم الطفل لذاته من جهة ودرجة توافقة النفسي من جهة أخرى.
 إن المعوق بصرياً أكثر من أقرانه المبصرين عُرضة للقلق خاصة في مرحلة المراهقة نظراً لعدم وضوح مستقبله المهني والاجتماعي وما يواجهه من صعوبات في تحقيق درجة عالية من الاستقلالية والتي يسعى لها جميع المراهقين في العادة.
 
سادساً: الخصائص الأكاديمية:
 لا يختلف المعوقون بصرياً بوجه عام عن أقرانهم من المبصرين فيما يتعلق بالقدرة على التعلم، والإستفادة من المنهاج التعليمي بشكل مناسب، ولكن يمكن القول أن تعليم الطالب المعوق بصرياً يتطلب تعديلاً في أسلوب التدريس والوسائل التعليمية المستخدمة لتتلائم مع الاحتياجات التربوية المميزة للمعوقين بصرياً، إذ ما من شك في أن ضعف البصر أو كفه يحد من قدرة الطالب على التعلم بذات الوسائل والأساليب المستخدمة مع المبصرين . وتعتبر درجة الإعاقة البصرية والسن الذي حدثت فيه من العوامل الهامة التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار لدى التخطيط للبرنامج التعليمي للمعوقين بصرياً . ( يوسف القريوتي وآخرون ، 2001: 161-170 ).
 
 
 
 

الاعاقه العقليه

الإعاقة العقلية ( Mental Handicap ) :
هي حالة تشير إلى جوانب قصور ملموسة في الأداء الوظيفي الحالي للفرد ، وتتصف الحالة بأداء عقلي دون المتوسط بشكل واضح ( 75 درجة ذكاء فما دون ) يكون متلازماً مع جوانب قصور في مجالين أو أكثر من مجالات المهارات التكيفية مثل : ( التواصل ، العناية الذاتية ، الحياة المنزلية ، المهارات الاجتماعية ، التوجيه الذاتي ، الصحة والسلامة ، المهارات الأكاديمية ) .
 
خصائصها :-
الخصائص الجسمية :

1. تأخر في النمو الجسمي بشكل عام , وتزداد درجة التأخر بازدياد شدة الإعاقة.
2. تشوهات جسميه خاصة في الرأس والوجه وأحيانا تكثر في الأطراف العليا والسفلى لدى الإعاقة العقلية الشديدة.
3. تتسم الحالة الصحية العامة للمعوقين عقليا بالضعف العام ,مما يجعلهم يشعرون بسرعة التعب والإجهاد ,
4. يعانون من بطئ في النمو الحركي تبعا لدرجة الإعاقة , 5. صعوبة في الاتزان الحركي , والتحكم في الجهاز العضلي .
6. يكونوا أقل وزنا و أصغر في أحجامهم وأطوالهم من أقرانهم العاديين 


الخصائص المعرفية :
1. ضعف القدرة على الانتباه للمثيرات وصعوبات في التركيز
2. ضعف القدرة على التذكر لفظيا وحسابيا ومكانيا .
3. ضعف القدرة على التمييز .
4. ضعف القدرة على التفكير وتوظيف خبره سابقه في الحاضر والمستقبل .
5. ضعف القدرة على التخيل والتصرف .
6. ضعف القدرة على إدراك العلاقات بين الأشياء .
7. صعوبة نقل أثار التعلم .
8. ضعف القدرة على التعلم .




الخصائص اللغوية :


1. يعاني المعاقون عقليا من بطء في النمو اللغوي بشكل عام ,
2. بطء اكتساب قواعد اللغة وجودة المفردات ..
3. ارتباط درجة الإعاقة العقلية بمظاهر الاضطرابات اللغوية ,
4. تأخر في جوانب القدرة التعبيرية .
5. التأخر في النطق .

الخصائص الاجتماعية و الانفعالية :
توجد اختلافات كثيرة بين فئة المعاقين عقليا في خصائصهم الانفعالية والاجتماعية , ويرجع ذلك إلى :
أ- ارتباط صفات انفعالية بمصدر السبب .
ب- أن الخصائص الانفعالية والاجتماعية , تتوقف على نوع التفاعل الذي يحدث بين المتخلف عقليا وبيئته.

ويتصف المعاقون عقليا بهذه الصفات :
العدوانية , والانسحاب الاجتماعي , والسلوك التكراري , والتردد , والنشاط الزائد , وعدم القدرة على ضبط الانفعالات، وعلى إنشاء علاقات اجتماعية فعّالة مع الغير , والميل نحو مشاركة الأصغر سنا في نشاطهم وعدم تقدير الذات، وعدم الشعور بالأمن والكفاية . 
 
 
 

تعريف بالتربية الخاصه وفئاتها ..

التربية الخاصة :
 هي أنها مجموع البرامج التربوية المتخصصة والتي تقدم لفئات من الأفراد غير العاديين ، وذلك من أجل مساعدتهم على تنمية قدراتهم إلى أقصى حد ممكن ، وتحقيق ذواتهم ، ومساعدتهم في التكيف .
 
فئات التربية الخاصة :
1.الإعاقة العقلية ( Mental Impairment) ؛
2.الإعاقة البصرية ( Visual Impairment) ؛
3.الإعاقة السمعية ( Hearing Impairment) ؛
4.الإعاقة الانفعالية ( Emotional Impairment) ؛
5.الإعاقة الحركية المستديمه ( Motor Impairment) ؛
6.صعوبات التعلم ( Learning Disabilities) ؛
7.اضطرابات التواصل ( Communication Disorders) ؛
8.الموهبة والتفوق ( Giftedness and Talents) ؛
9.التوحد ( Autism) ؛
10.الإعاقة الصحية ( Helth Impairment) ؛
11.الإعاقة الحسية المزدوجة ( Deaf Blindess) ؛
12.الإعاقات المتعددة ( Multiple Disabilitis) ؛
13.قصور الانتباه فرط الحركة ( ADHD) ..

 
 
..